بداية سيل من تقارير الأرباح: إنفيديا وولمارت وتارغت يحددون نبرة السنة المالية
هوم ديبوت وغيرها: مؤشر سوق الإسكان
مع استمرار ارتفاع معدلات الرهن، يعيش سوق الإسكان حالة من التباطؤ من دون انهيار. وهنا تلعب هوم ديبوت دورًا مهمًا: إذ قد تشير نتائجها إلى ما إذا كان الأميركيون يتجهون نحو تحسين مساكنهم بدلًا من الانتقال.
المخاطر: عندما تلتقي التوقعات العالية مع التقييمات المرتفعة
التحدي الأكبر هذا الأسبوع هو أن التوقعات قد تكون مرتفعة أكثر من اللازم.
فالتقييمات، خاصة في قطاع التكنولوجيا، متضخمة مقارنة بالمعايير التاريخية. وفي قطاع التجزئة، وعلى الرغم من تحسن الهوامش مقارنة بعام 2022، إلا أن التضخم لم يختفِ وضغوط الأجور لا تزال مستمرة.
وهذا يخلق مسارًا ضيقًا:
نتائج قوية قد تجدد شهية المخاطر وتدفع المستثمرين نحو أسهم النمو.
نتائج ضعيفة أو توجيه حذر قد يثير موجة تصحيح أو انتقال نحو أسهم القيمة والقطاعات الدفاعية.
ومع غياب البيانات الاقتصادية لفترة طويلة، فإن شركات مثل إنفيديا وولمارت ستكون مسؤولة عن صياغة جزء كبير من الرواية الاقتصادية المقبلة.
تأثيرات محتملة على الشركات والمستثمرين والجمهور
بالنسبة للشركات
تراقب العديد من القطاعات ما ستقوله إنفيديا حول الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، وما ستكشفه وولمارت وتارغت عن سلوك المستهلك. هذه النتائج قد تؤثر على سياسات التوظيف، الإنفاق، والأسعار.
بالنسبة للمستثمرين
هذا الأسبوع هو بمثابة إعادة معايرة للتوقعات. فمن يتعامل مع أسهم التكنولوجيا عليه مراقبة تحركات إنفيديا بدقة، فيما يهتم مستثمرو التجزئة بمؤشرات الثقة والهوامش. وقد يشهد السوق انتقالًا في القيادة بين أسهم النمو والقيمة.
بالنسبة للجمهور
حتى لمن لا يتابع الأسواق، لهذه التقارير تأثير مباشر:
على الأسعار، فرص العمل، التكنولوجيا الجديدة، وحتى الخطاب الاقتصادي في الإعلام.
ما الذي يجب مراقبته بعد ذلك؟
توجيه إنفيديا للربع الرابع: الرقم الأهم في قطاع التكنولوجيا الآن
مؤشرات تجار التجزئة حول التكاليف والطلب: لمعرفة اتجاه المستهلك
تفاعل أسهم الشركات الصغيرة: التي تلتقط التحولات الاقتصادية مبكرًا
مع بدء انسياب البيانات من جديد وعودة أرباح الشركات إلى واجهة المشهد، قد يحدد هذا الأسبوع نبرة العام المالي بشكل أعمق مما قد تفعله أي قرارات سياسية.