عائدات السندات الأميركية ترتفع بقوة: أكبر خسارة أسبوعية منذ أبريل تهزّ الأسواق العالمية
3. تراجع في إنفاق المستهلكين
تكاليف الفائدة المرتفعة قد تؤثر على القروض المنزلية وبطاقات الائتمان، ما قد يؤدي إلى تباطؤ اقتصادي إذا انكمش الطلب الاستهلاكي.
4. مخاطر على الأسواق الناشئة
الدول والشركات الناشئة ذات الديون المقومة بالدولار تواجه موقفًا صعبًا:
عوائد أعلى في أميركا تعني أن المستثمرين يفضّلون الأمان النسبي على المخاطرة، ما قد يؤدي إلى خروج رؤوس أموال من الأسواق الناشئة وارتفاع تكاليف الاقتراض عليها.
كيف تأثرت الأسواق المالية؟
سوق السندات
تكبّد المستثمرون خسائر ملموسة نتيجة الانخفاض الحاد في أسعار السندات. المحافظ الكبيرة، بما فيها صناديق التقاعد وشركات التأمين، قد تواجه تحديات على مستوى القيمة الدفترية واستقرار العوائد.
الأسهم
قطاع التكنولوجيا والأسهم عالية النمو كانت الأكثر تأثرًا. وعلى الرغم من بقاء شهية المخاطرة قوية في بعض الجلسات، إلا أن التقلب ارتفع، والمستثمرون أصبحوا أكثر انتقائية.
أسواق العملات
الدولار واصل قوته النسبية مع ارتفاع العوائد، ما ضغط على معظم العملات العالمية، خصوصًا تلك ذات الأسس الاقتصادية الهشة.
ماذا يعني ذلك للمستثمرين؟
مستثمرو الدخل الثابت: سيواجهون مخاطر خسائر جديدة إذا واصلت العوائد ارتفاعها، لكن بالنسبة للمستثمر طويل الأجل قد تُمثل هذه المستويات فرصة لبناء مراكز جديدة بعوائد أعلى.
مستثمرو الأسهم: عليهم إعادة تقييم مراكزهم، خصوصًا في القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة. اختيار الشركات ذات الميزانيات القوية بات أهم من أي وقت مضى.
الأسواق الناشئة: يجب توخي الحذر، خصوصًا تلك التي تعتمد على تدفقات رأس المال الخارجي.
ما الذي يجب مراقبته الآن؟
خلال الفترة المقبلة، ستتحدد مسارات الأسواق بناءً على عدة عوامل رئيسية:
بيانات التضخم والوظائف في الولايات المتحدة وهي الأكثر تأثيرًا على تسعير الفائدة.
خطابات الاحتياطي الفيدرالي لمعرفة ما إذا كان البنك قد يغيّر نبرته.
تدفقات رؤوس الأموال في أسواق السندات العالمية
مخاطر تجديد الديون على الحكومات والشركات مع استحقاق موجات جديدة من السندات.
مع استمرار حالة الترقب، يبدو أن الأسواق تتجه نحو مرحلة تتطلب يقظة عالية واستراتيجيات أكثر تحفظًا، حتى تتضح الصورة بشأن مستقبل السياسة النقدية الأميركية.