هبوط بيتكوين يتعمق: والعملات المشفّرة تلتحق بموجة العزوف عن المخاطرة مع اقتراب أسبوع البنوك المركزية
ما المخاطر التي قد تواجه المستثمرين؟
1. تقلبات مرتفعة للغاية
هبوط بنسبة 5% في يوم واحد قد يكون مجرد بداية في حالة استمرار الضغوط العالمية.
2. مخاطر الفائدة
أي إشارة من الفيدرالي إلى تأجيل خفض الفائدة تعني استمرار الضغط على السيولة وبالتالي استمرار الضغوط على العملات المشفّرة.
3. مخاطر تنظيمية محتملة
الأسواق دائمًا ما تشهد توترات قبل أي تصريحات من الهيئات التنظيمية الأميركية، خصوصًا تلك المتعلقة بصناديق ETFs أو تداول العملات.
4. فقدان ميزة التنويع
الارتباط المتزايد مع الأسهم يجعل محافظ المستثمرين أكثر حساسية للصدمات.
كيف يجب أن يتعامل المستثمرون مع المرحلة الحالية؟
تقييم حجم المخاطر بدقة وعدم الإفراط في زيادة المراكز
تقليل الرافعة المالية التي قد تؤدي إلى خسائر كبيرة في ساعات
عدم مطاردة الأسعار سواء صعودًا أو هبوطًا
زيادة الحذر قبل قرارات الفيدرالي وبنك اليابان
كما أن المستثمرين المؤسسيين قد يفضلون الاحتفاظ بسيولة إضافية في المرحلة الحالية بدلًا من وضع أموالهم في أسواق مضطربة.
هل يمكن أن يكون الهبوط فرصة؟
قد يرى البعض أن الانخفاضات الكبيرة تمثل فرصًا للشراء، لكن السوق في الوقت الحالي يمر بمرحلة حساسة.
الفرصة الحقيقية عادة لا تظهر قبل:
استقرار معنويات المخاطرة عالميًا
وضوح اتجاه الفائدة الأميركية
انخفاض حجم التصفيات القسرية
وعودة أحجام التداول إلى مستويات قوية وطبيعية
ماذا نراقب خلال الأيام المقبلة؟
هناك أربعة مؤشرات أساسية ستحدد الاتجاه القادم لسوق العملات المشفّرة:
قرارات الاحتياطي الفيدرالي: هل سيميل إلى التشديد أم التريّث أم التخفيف؟
اجتماع بنك اليابان: أي رفع للفائدة قد يهز الأسواق عالميًا.
بيانات التضخم والوظائف الأميركية
تدفقات صناديق بيتكوين الفورية والمؤشرات المشفّرة