الأسواق العالمية تتراجع مع بداية ديسمبر مع سيطرة مزاج العزوف عن المخاطرة على الأسهم والعملات الرقمية

ومضة الاقتصادي

المخاطر والتحديات التي تواجه الأسواق

مع هذا التحول في المزاج، يبرز عدد من المخاطر:

خيبة الأمل من البيانات الاقتصادية قد تزيد من الضغوط البيعية إذا جاءت أقل من التوقعات

تأجيل توقعات خفض الفائدة قد يطيل فترة عدم الاستقرار في الأسواق

زيادة التقلب في الأسهم والعملات المشفرة، مما يرفع مخاطر الخسائر السريعة

ضعف السيولة في بعض الأسواق قد يفاقم الاتجاهات النزولية، خصوصاً في فترات البيع المكثف

هذه المخاطر تجعل الأشهر المقبلة حساسة، وقد تشهد الأسواق تحركات مفاجئة في حال تغيرت التوقعات بشأن التضخم أو الفائدة.

كيف يجب أن يتعامل المستثمرون مع هذه المرحلة؟

تراجع شهية المخاطرة يعني أن المستثمرين يعيدون حساباتهم. ومن أبرز ما يمكن ملاحظته:

التحول نحو أسهم دفاعية مثل الرعاية الصحية والخدمات الأساسية

زيادة الاهتمام بالأصول ذات الدخل الثابت مثل السندات قصيرة الأجل

الابتعاد عن المحافظ الثقيلة في التكنولوجيا والنمو

التحوط وإدارة المخاطر بشكل أكثر دقة، خاصة للمستثمرين في العملات الرقمية

أما المستثمرون في العملات المشفرة، فيواجهون تحديات أكبر نظراً للطبيعة الحادة لتقلبات السوق. إدارة الحجم، وتنويع المحافظ، واستخدام أدوات التحوط قد تكون ضرورية لتفادي خسائر أكبر.

ما الذي يجب مراقبته في الفترة المقبلة؟

السوق الآن في حالة انتظار حذرة، والمعطيات القادمة قد تحدد اتجاه الأسواق لشهر ديسمبر وربما الربع الأول من العام المقبل:

بيانات مؤشر ISM الأمريكي التي ستكشف عن حالة القطاع الصناعي

بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، وهي مؤشر مهم على قوة الاقتصاد

قرارات الاحتياطي الفيدرالي وما إذا كان سيميل إلى التيسير أو التشدد

تحركات العملات الرقمية، خصوصاً إذا استمرت موجة البيع أو ظهرت مؤشرات على استقرار قريب

إذا جاءت هذه البيانات إيجابية أو أقل سلبية من المتوقع، فقد تستعيد الأسواق بعض التفاؤل. أما إذا جاءت مخيبة للآمال، فقد يستمر الاتجاه الهبوطي بشكل أعمق.

تم نسخ الرابط