الأسواق العالمية مختلطة خلال الـ48 ساعة الماضية مع استمرار ضبابية التكنولوجيا والبيانات الاقتصادية

ومضة الاقتصادي

مخاطر الهبوط لا تزال قائمة

وبينما لم تدخل الأسواق العالمية بعد في حالة تصحيح واسعة، فإن مخاطر الهبوط تظل قائمة، خاصة إذا اجتمع عاملان:

نتائج ضعيفة من Nvidia أو شركات تقنية كبرى أخرى.

بيانات اقتصادية سلبية تعكس بداية تباطؤ في سوق العمل الأمريكي.

وفي حال حدوث ذلك، قد نشهد موجة بيع أوسع تتجاوز قطاع التكنولوجيا لتشمل قطاعات أخرى، خصوصاً تلك المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل السلع الاستهلاكية والطاقة.

كيف يتعامل المستثمرون مع الوضع الحالي؟

تظهر المؤشرات السلوكية في السوق أن المستثمرين العالميين يميلون إلى:

تقليل التعرض للأصول عالية المخاطر، و خاصة الأسهم التقنية ذات التقييمات المرتفعة.

تعزيز مراكز التحوط عبر الذهب، السندات، أو المشتقات.

التحول مؤقتاً نحو القطاعات الدفاعية مثل الرعاية الصحية و السلع الأساسية.

الاحتفاظ بمراكز نقدية أعلى بانتظار اتضاح الصورة.

هذه الاستراتيجية تعكس رغبة المستثمرين في حماية رأس المال أكثر من البحث عن المكاسب السريعة في الوقت الحالي.

ما يجب مراقبته خلال الفترة المقبلة

لمعرفة الاتجاه القادم للأسواق، ينصح المحللون بالتركيز على:

نتائج Nvidia وما ستعلنه بشأن الطلب على شرائح الذكاء الاصطناعي.

بيانات التوظيف الأمريكية و تأثيرها على توقعات الفائدة.

تحركات العائد الحقيقي على السندات الأمريكية الذي يؤثر مباشرة على تقييمات الأسهم.

تحركات العملات العالمية، خاصة الدولار، الذي يلعب دوراً محورياً في مستويات السيولة العالمية.

وفي ظل هذه الظروف، قد تستمر الأسواق في حالة "الانتظار والترقب" إلى أن تأتي إشارات واضحة من التكنولوجيا أو الاقتصاد لتحدد مسار الحركة القادمة.

تم نسخ الرابط