الملاذات الآمنة تبقى مطلوبة مع تقييد البيانات المتضاربة وتقييمات السوق موجة الاندفاع نحو المخاطرة
المخاطر والتحديات : بين سيناريو اندفاع مخاطر وسيناريو صدمة
1) احتمالية عودة الاندفاع نحو المخاطرة
إذا جاءت البيانات الاقتصادية إيجابية، أو أعلنت الشركات عن أرباح قوية، فقد تتراجع الملاذات الآمنة أمام موجة شراء واسعة في أسهم التكنولوجيا والنمو.
لكن هذا السيناريو قد يكون مؤقتاً ما لم ترتكز الأساسات الاقتصادية على أرضية صلبة.
2) مخاطر صدمة مفاجئة في الأسواق
أي حدث اقتصادي أو جيوسياسي غير متوقع يمكن أن يرفع الطلب على الملاذات الآمنة بصورة سريعة، بما يشمل:
قفزة في التضخم،
اضطراب في قطاع البنوك،
أو تصعيد سياسي عالمي.
3) تقلب حركة العملات والسندات
تزيد حساسية السندات الحكومية تجاه توقعات الفائدة، ما قد يؤدي إلى تحركات حادة تعزز أو تضعف جاذبية الملاذات الآمنة.
الانعكاسات على الشركات والمستثمرين والجمهور
1) للمستثمرين
المرحلة الحالية تتطلب:
إعادة تقييم توزيع المخاطر،
تعزيز أدوات التحوط،
وعدم الإفراط في التعرض لأسهم النمو عالية التقييم.
2) للشركات
قد تواجه الشركات معايير تمويل أقل مرونة، خصوصاً مع استمرار عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة.
الشركات التي تعتمد على الديون أو سيولة مرتفعة يجب أن تأخذ هذا العامل بجدية أكبر.
3) للجمهور العام
المستثمرون الأفراد بحاجة إلى:
الإبقاء على جزء من محافظهم في أدوات منخفضة المخاطر،
تجنب القرارات الانفعالية القائمة على حركة يومية،
التركيز على أهداف طويلة المدى ومتوازنة.
ما يجب مراقبته لاحقاً
العوائد الحقيقية للسندات وربطها بتوقعات التضخم.
تدفقات العملات، خصوصاً في الين والفرنك.
تحركات الذهب عند مستويات المقاومة والدعم الرئيسية.
برامج البنوك المركزية المتعلقة بالميزانيات العمومية وتوجيهات السياسة النقدية المقبلة.