اتجاه صعود وول ستريت مدعوم بقوة البنوك والرقائق وآسيا متباينة
اتجاه صعود وول ستريت مدعوم بقوة البنوك والرقائق وآسيا متباينة
في جلسات التداول الأخيرة، شهدت وول ستريت ارتفاعًا ملحوظًا مدعومًا بأداء قوي في قطاعات البنوك وشركات أشباه الموصلات. سجلت مؤشرات السوق الأمريكية مكاسب، مما يعكس تفاؤل المستثمرين، بينما أظهرت الأسواق الآسيوية أداءً متباينًا بسبب العوامل الإقليمية والتوترات الجيوسياسية المستمرة.
صعود وول ستريت: البنوك وشركات الرقائق تتصدر المكاسب
ارتفعت الأسواق الأمريكية يوم الخميس، حيث صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.98%، وارتفع ناسداك بنسبة 1.16%، بينما زاد داو جونز الصناعي بنسبة 0.77%. جاء هذا الارتفاع مدفوعًا بتقارير أرباح قوية من البنوك الكبرى وشركات أشباه الموصلات.
وأبرزت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) نتائج ربع سنوية قوية ورفعت توقعات الإيرادات، ما يعكس التفاؤل المتجدد في قطاع الذكاء الاصطناعي. امتد هذا التفاؤل إلى شركات أشباه الموصلات الأمريكية مثل نيفيديا، ماكرون، وبرودكوم التي سجلت مكاسب كبيرة.
كما ساهم قطاع البنوك في دفع الزخم التصاعدي للسوق، حيث أظهرت البنوك الكبرى الأمريكية مثل مورغان ستانلي وبنك أوف أمريكا نتائج قوية، وارتفعت أسعار أسهمها بأكثر من 4%، مما خفف المخاوف بشأن استقرار البنوك الإقليمية وعزز ثقة المستثمرين.
أداء آسيا المتباين: فروق إقليمية
بينما ازدهرت وول ستريت، أظهرت الأسواق الآسيوية أداءً متباينًا. ارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1.2% مدعومًا بمكاسب الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وأرباح قياسية لشركة TSMC. كما وصلت مؤشرات تايوان وكوريا الجنوبية إلى مستويات قياسية، وشهدت الأسهم الأسترالية ارتفاعًا وسط بيانات ضعيفة عن التوظيف عززت توقعات التيسير النقدي.
على النقيض، بقيت أسواق هونغ كونغ والصين القارية ثابتة أو متراجعة. أثرت التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بقيود تصدير المواد النادرة، على معنويات المستثمرين. وأدى رفض الصين لتخفيف هذه القيود إلى زيادة الحذر في هذه المناطق.
العوامل الرئيسية وراء تحركات السوق
تقارير أرباح قوية: عززت النتائج القوية للبنوك وشركات أشباه الموصلات ثقة المستثمرين.