الذهب يحافظ على قوته مع تقلبات العائدات العالمية التي تعزز الطلب على الملاذ الآمن

ومضة الاقتصادي

الذهب يحافظ على قوته مع تقلبات العائدات العالمية التي تعزز الطلب على الملاذ الآمن

في ظل موجة تقلبات متصاعدة في العوائد العالمية، حافظ الذهب على ثباته في الأسواق، مسجلاً مستويات مستقرة رغم الضغوط على الأصول المالية الأخرى. ومع تحول المستثمرين نحو أدوات تحوطية قبل اجتماع الفيدرالي الأمريكي المتوقع، ازدادت جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن، بينما بدأت صناديق المؤشرات (ETFs) تسجل تدفقات إيجابية بعد أسبوعين من الانسحابات.

أداء الذهب الأخير

استقر سعر الذهب رغم ارتفاع العوائد العالمية للسندات.

سجلت صناديق المؤشرات (ETFs) تدفقات إيجابية، عكس اتجاه أسبوعين من الانسحابات.

الدولار الأمريكي أظهر أداءً متباينًا، مع ترقب المستثمرين لتوضيح سياسات الفيدرالي المقبلة.

هذه المعطيات تشير إلى أن الذهب لا يزال يحظى بالاهتمام كأداة تحوط، خصوصًا في أوقات عدم اليقين المالي والاقتصادي.

الدوافع وراء الطلب على الذهب

1. التحوط ضد تقلبات سوق السندات

مع موجة بيع عالمية في السندات وارتفاع العوائد، يبحث المستثمرون عن أصول مستقرة تقلل من المخاطر، والذهب يُعتبر أحد أبرز الأدوات المتاحة للتحوط.

2. جاذبية الملاذ الآمن قبل اجتماع الفيدرالي

مع اقتراب اجتماع الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة، يتجه المستثمرون إلى الذهب كوسيلة لتقليل التعرض للتقلبات المفاجئة في الأسواق المالية، خاصة مع المخاوف من تغيرات في سياسة الفائدة أو تعديل توقعات التضخم.

3. تباطؤ توقعات التضخم على المدى الطويل

تراجع بعض توقعات التضخم الطويلة الأجل جعل الذهب أكثر جاذبية كأصل بديل للاستثمار، حيث يُنظر إليه كحماية ضد المخاطر الاقتصادية المستقبلية.

تم نسخ الرابط