أسعار العملات المشفّرة تقفز: بيتكوين تتجاوز 92.5 ألف دولار وإيثيريوم تتخطى 3300 وسط ترقّب لقرار الفيدرالي
ولكن… ما هي المخاطر؟
على الرغم من الأجواء الإيجابية، إلا أن سوق العملات المشفّرة ما يزال شديد الحساسية لأي صدمة اقتصادية أو تصريحات مفاجئة من الفيدرالي.
1. ضغوط مفاجئة إذا خيّب الفيدرالي الآمال
إذا لمّح الفيدرالي إلى تأجيل خفض الفائدة أو عبر عن قلقه من التضخم:
قد تتعرض العملات الرقمية لهبوط سريع
وقد تعود موجة التصفية العكسية (على المراكز الطويلة)
ما يؤدي إلى تراجع قوي في الأسعار
2. استمرار التذبذب
الارتفاعات الحالية جاءت في غياب محفزات طويلة الأمد، وهذا يعني أن السوق عرضة لتصحيحات مفاجئة.
3. ارتباط متزايد بالأسواق التقليدية
في السنوات الأخيرة، ارتفع الارتباط بين بيتكوين ومؤشرات مثل ناسداك.
فأي هبوط في الأسهم قد يسحب معه العملات الرقمية.
ما الذي يعنيه هذا للمستثمرين؟
فرص قصيرة الأجل
الارتفاعات الحالية توفر فرصًا للمضاربين الذين يبحثون عن مكاسب سريعة لكن بشرط إدارة المخاطر والحجم.
على المدى المتوسط
السوق يترقب:
قرار الفيدرالي
تدفقات صناديق ETF
مستويات السيولة العالمية
أداء أسواق الأسهم
إذا كانت هذه العوامل إيجابية، فقد يمتد الارتفاع إلى فترة أطول.
إيثيريوم قد تقود الموجة القادمة
مع التحسن التقني وتزايد اهتمام المؤسسات، قد تتلقى ETH دعمًا متواصلًا يجعلها المحرك الأكبر للسوق على المدى القريب.
ما الذي يجب مراقبته؟
في الأيام القادمة، ينصب التركيز على 3 مؤشرات رئيسية:
قرار الاحتياطي الفيدرالي وتعليق جيروم باول
تدفقات صناديق BTC وETH المتداولة
بيانات المشتقات: وخاصة مستويات الفائدة المفتوحة والتمويل
أي تغير في هذه العناصر قد يعيد توجيه السوق سريعًا.
إن ارتفاع بيتكوين فوق 92.5 ألف دولار وتجاوز إيثيريوم 3,300 دولار يعكس تحسنًا في شهية المخاطرة، وترقبًا لدورة خفض الفائدة، وتفاعلًا مع عوامل تقنية في السوق.
لكن هذا لا يعني أن الطريق ممهد بالكامل فأسواق العملات الرقمية سريعة التأثر، وقد تشهد تقلبات حادة إذا جاءت تصريحات الفيدرالي دون توقعات المستثمرين.
ورغم ذلك، تبقى هذه التحركات مؤشرًا على أن السوق قد يكون مستعدًا لاستئناف اتجاه صاعد إذا دعمت الظروف الاقتصادية العالمية هذا المسار.