صندوق النقد الدولي: التضخم العالمي في طريقه للانخفاض إلى 4.3% بحلول 2025

ومضة الاقتصادي

2. استمرار قوة قطاع الخدمات

في العديد من الدول، ما تزال أسعار الخدمات ترتفع بوتيرة أعلى من الهدف.

3. ضغوط الأجور في بعض الأسواق المتقدمة

في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ما تزال أسواق العمل ضيقة نسبيًا، مما يبقي احتمالات ارتفاع الأجور قائمة.

4. تأثيرات تغير المناخ على أسعار الغذاء

الجفاف، والفيضانات، وموجات الحر قد تعيد إشعال ارتفاع أسعار المواد الزراعية.

ماذا يعني تراجع التضخم للاقتصاد العالمي؟

1. بداية دورة خفض أسعار الفائدة

مع تراجع التضخم، تتجه العديد من البنوك المركزية إلى:

إبطاء وتيرة الزيادات

أو حتى بدء خفض أسعار الفائدة في 2025

وهذا قد ينعش الاستهلاك والاستثمار في أغلب الاقتصادات.

2. تخفيف الضغط على الحكومات

سيسمح انخفاض التضخم بتراجع تكاليف الاقتراض الحكومي، ويساعد على خفض مستويات العجز والدين العام.

3. دعم الأسواق الناشئة

هذه الدول كانت الأكثر تضررًا من ارتفاع الفائدة الأميركية، ومع تباطؤ التضخم العالمي يمكن أن:

تتحسن تدفقات رأس المال

تستقر أسعار العملات

تنخفض تكاليف تمويل الديون الخارجية

4. تحسن ثقة المستهلكين

بعد سنوات من الأسعار المرتفعة، فإن تراجع التضخم قد يعطي دفعة كبيرة للطلب الاستهلاكي، خصوصًا في أوروبا وأميركا الشمالية.

هل يمكن أن يتسارع الهبوط أكثر من المتوقع؟

يقول صندوق النقد إن السيناريو الإيجابي محتمل إذا:

هدأت التوترات الجيوسياسية

واصل سوق العمل توازنه

بدأت البنوك المركزية دورة خفض تدريجية دون صدمة للأسواق

وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض التضخم أقل من 4% قبل 2025 في بعض الدول المتقدمة.

خلاصة: العالم يدخل المرحلة الأخيرة من المواجهة

بعد سنوات من التضخم غير المسبوق، يشير صندوق النقد الدولي إلى أن الضغوط السعرية العالمية تتراجع بثبات، وأن 2025 قد يكون العام الذي يعود فيه التضخم إلى مستويات أكثر طبيعية.

ورغم أن المخاطر لم تختفِ بالكامل، إلا أن المسار العام أصبح واضحًا:
الاقتصاد العالمي يخرج تدريجيًا من “حقبة التضخم المرتفع”، والمعركة باتت بالفعل قريبة من نهايتها.

تم نسخ الرابط