اتساع الاختلاف الإقليمي: انتعاش قطاع الخدمات في منطقة اليورو مقابل ضغوط متزايدة على التصنيع في الولايات المتحدة وآسيا

ومضة الاقتصادي

2. كوريا الجنوبية وتايوان: تراجع الإلكترونيات

قطاع التكنولوجيا والإلكترونيات يشهد:

تباطؤ الطلب على الأجهزة

ضغوطاً على سلاسل التوريد

تقلبات في صادرات أشباه الموصلات

3. اليابان: بيئة مختلطة

بينما يستفيد الاقتصاد من انخفاض الين، إلا أن قطاع التصنيع لا يزال هشاً بسبب:

ضعف الطلب العالمي

ارتفاع تكاليف الواردات

لماذا يظهر هذا التباين بين الخدمات في أوروبا والتصنيع في آسيا والولايات المتحدة؟

يمكن تلخيص الأسباب في 4 عوامل رئيسية:

1. اختلاف بنية الاقتصاد

أوروبا تعتمد بشدة على الخدمات والسياحة

آسيا تعتمد على الصناعة والتصدير

أميركا في مرحلة انتقال بين الاثنين

2. تغير أنماط الاستهلاك بعد الجائحة

المستهلكون في أوروبا والولايات المتحدة عادوا إلى:

المطاعم

السفر

الترفيه

التجارب الحياتية

بينما تراجع الطلب على السلع المعمرة.

3. التشديد النقدي

رفع الفائدة ضرب التصنيع بقوة أكبر من الخدمات.

4. تباطؤ التجارة العالمية

ضعف التجارة الدولية يضغط على آسيا أكثر من غيرها.

التأثيرات على الأسواق العالمية

1. العملات

اليورو يتلقى دعماً من الانتعاش في الخدمات

الدولار مدعوم بفروق الفائدة رغم تباطؤ التصنيع

عملات آسيا الصناعية تتعرض لضغوط

2. الأسهم

أسهم الخدمات الأوروبية ترتفع

أسهم الصناعات الأميركية والآسيوية تتراجع

شركات التكنولوجيا المرتبطة بالإلكترونيات تشهد تقلبات كبيرة

3. السلع

ضعف التصنيع يضغط على:

النحاس

الحديد

الطاقة الصناعية

بينما تستفيد السلع الدفاعية مثل الذهب.

ماذا يعني هذا للمستثمرين؟

1. الانتقاء الإقليمي مهم

الاختلاف بين المناطق يدفع المستثمرين إلى توزيع المحافظ بشكل أكثر دقة.

2. التركيز على الخدمات الأوروبية قد يكون فرصة

خصوصاً:

الضيافة

الطيران

السياحة

الخدمات الرقمية

3. الحذر من الصناعات الثقيلة في آسيا وأميركا

حتى يتحسن الطلب العالمي.

4. متابعة مسار السياسات النقدية

أي تخفيف للفائدة قد يعيد الزخم للتصنيع.

الخلاصة

العالم يدخل مرحلة نمو غير متزامن:

أوروبا تستفيد من قوة الخدمات وانتعاش الطلب المحلي

الولايات المتحدة تواجه تصحيحاً في التصنيع رغم قوة سوق العمل

آسيا تتعرض لضربة مزدوجة من تباطؤ التجارة وضعف التكنولوجيا

هذا الاختلاف في الأداء يعيد تشكيل خريطة المخاطر والفرص، ويجعل القراءة الإقليمية الدقيقة ضرورة أساسية للمستثمرين وصناع القرار.

تم نسخ الرابط