قمة العشرين في جوهانسبرغ 2025: تحول استراتيجي نحو الجنوب العالمي في التنمية وسياسات التكنولوجيا

ومضة الاقتصادي

3. المخاوف الجيوسياسية

التوترات بين بعض القوى الكبرى قد تعرقل مبادرات التعاون، أو تسبب تأخيراً في التمويل والمشاريع.

ما الذي يعنيه ذلك للمستثمرين والشركات؟

بالنسبة للمستثمرين ومديري المنتجات، تحمل هذه القمة إشارات مهمة يمكن الاستفادة منها:

1. فرص النمو في الأسواق الناشئة تتوسع

السنوات القادمة قد تشهد تدفق استثمارات ضخمة نحو:

البنية التحتية الرقمية

الطاقة المتجددة

الخدمات المالية الرقمية (Fintech)

التصنيع المحلي

الاقتصاد الإبداعي والتقني في إفريقيا

هذه المجالات قد تصبح محركات نمو رئيسية للمستثمرين الذين يستبقون المنحنى.

2. التكنولوجيا والتحول الرقمي في الجنوب العالمي

الشركات التي تبني حلولاً قابلة للتطبيق محلياً لا مجرد نسخ مستوردة قد تحقق تقدماً كبيراً.
مثلاً: الدفع عبر الهاتف المحمول، نظم الهوية الرقمية، والمدفوعات العابرة للحدود قد تصبح أسواقاً ضخمة.

3. التحولات الصناعية والإنتاج المحلي

سياسات جديدة تشجع على:

تصنيع مكوّنات التكنولوجيا محلياً

بناء مراكز بيانات إقليمية

مشاريع الهيدروجين الأخضر

سلاسل توريد بديلة

الشركات المرنة ستستفيد من هذا الاتجاه.

ما الذي يجب مراقبته بعد القمة؟

1. الاتفاقيات الثنائية والمتعددة

هل ستعلن الدول عن شراكات حقيقية في التكنولوجيا والطاقة؟

2. التمويل والمِنح والاستثمارات

أي تدفق واضح للأموال سيكون مؤشراً على الجدية، خصوصاً في البنية التحتية والرقمنة.

3. تغييرات السياسات الصناعية في الدول الإفريقية

مبادرات تعزيز التصنيع المحلي قد تجذب شركات عالمية وتفتح أسواقاً جديدة.

4. صفقات نقل التكنولوجيا والبحث العلمي

هذه ستكون حجر الأساس لأي شراكة طويلة الأجل بين الشمال والجنوب.

تم نسخ الرابط