أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تسحب وول ستريت إلى الأسفل مع موجة جني أرباح تضرب التقييمات المبالغ فيها

ومضة الاقتصادي

أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي تسحب وول ستريت إلى الأسفل مع موجة جني أرباح تضرب التقييمات المبالغ فيها

شهدت وول ستريت تراجعًا ملحوظًا مع بداية جلسات الأسبوع، بعد أن تعرضت أسهم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي كانت المحرك الرئيسي لصعود الأسواق خلال الأشهر الماضية لضغوط بيعية واسعة نتيجة موجة جني أرباح استهدفت التقييمات المرتفعة بشكل غير مسبوق. هذا التراجع يعكس حالة من الحذر المتزايد بين المستثمرين بشأن ما إذا كانت أسعار هذه الشركات قد وصلت إلى مستويات تتجاوز قيمتها الفعلية.

تقييمات مبالغ فيها تثير القلق

عدد من الشركات التقنية الكبرى حققت مكاسب ضخمة منذ بداية العام، مدفوعة بالتوقعات المتزايدة للنمو في قطاع الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.
لكن هذه الارتفاعات السريعة أدت إلى تضخم التقييمات، ما دفع المستثمرين إلى التساؤل عمّا إذا كانت تلك المكاسب مبررة بأساسيات مالية قوية أم أنها مدفوعة بزخم مضاربي.

جني الأرباح يضغط على الأسهم الثقيلة

الأسهم التي تقود السوق عادة مثل شركات تصنيع الرقائق، منصات الذكاء الاصطناعي، ومزودي البنية التحتية السحابية كانت الأكثر تضررًا. فقد فضل المستثمرون تقليل المخاطر عبر بيع جزء من مراكزهم بعد مكاسب مطولة.
هذا التراجع كان كافيًا لجر مؤشرات رئيسية مثل S&P 500 وناسداك إلى المنطقة الحمراء، نظرًا للوزن الكبير الذي تمثله شركات التكنولوجيا داخل تلك المؤشرات.

تحول في معنويات السوق

مع تزايد المخاوف بشأن التقييمات، لوحظ تغيير واضح في مزاج السوق:

تحول من "شراء في كل انخفاض" إلى "بيع عند القمم".

ارتفاع السيولة النقدية داخل المحافظ كنوع من التحوّط.

عودة الاهتمام بقطاعات دفاعية مثل السلع الاستهلاكية والقطاع الصحي.

هذا التحول يشير إلى أن المستثمرين أصبحوا أقل استعدادًا لتحمل المخاطر، خصوصًا قبل صدور بيانات اقتصادية مهمة وتحديثات مستقبلية حول أسعار الفائدة.

تم نسخ الرابط